مرحلة المراهقة ومشاكلها مع الأبناء والآباء
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: قضايا الشباب والمراهقة
صفحة 1 من اصل 1
مرحلة المراهقة ومشاكلها مع الأبناء والآباء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاتهـ
إن أولادنا وبناتنا هم أبناء وبنات الحياة التي نعيش ونحيا فيها فهم ينتمون إليك وإلى الحياة التي توجد من حولنا بل ويكافح الآباء من أجل إرضاء أبنائهم ونيل حبهم ..
صحيح أنك تعطيهم الحب لكنك لا تستطيع أن تمنحهم أفكارك لأن لديهم أفكارهم الخاصة بهم وهذه الأفكار تختلف من جيل إلى جيل، وغالباً ما تسكن أفكارهم في منزل الغد وهو المنزل الذي لا يمكن أن تزورهـ حتى ولو في أحلامك.
ولا شئ يجلب السعادة للآباء مثل وجود ابن سعيد ومنتج ومحب للآخرين. وكل مرحلة عمرية من مراحل عمر الإنسان لها أهدافها التي يسعى لتحقيقها. فبالنسبة للأطفال، فتنحصر اهتماماتهم في الأكل والنوم واكتشاف كل ما هو جديد عليهم في العالم أو المحيط الذين يعيشون فيهـ. وبالنسبة لفترة المراهقة أو ما تسميه هنا (بمرحلة النشء) نجد أن السمة السائدة فيها تحقيق الاستقلالية والميل إلى الأصدقاء ومحاولة تقليدهم، أما الشخص البالغ أو الناضج فأهدافه تتركز في النجاح في العمل والاستقرار وتكوين الأسرة والعناية بها.
وسوف نتناول هنا بشيء من التفصيل مرحلة المراهقة (أي النشء) لأن محاور شخصية الفرد تتشكل في هذه المرحلة والتي تبدأ أيضا منذ مرحلة الطفولة المبكرة، لكن هذه الفترة يتعرض المراهق فيها لتغيرات نفسية واجتماعية وفسيولوجية عديدة والتي تؤثر على تكوينهـ وبناء شخصيتهـ، ينزعج معظم الآباء بهذهـ التغيرات التي تحدث لأبنائهم مع أن هذا شئ طبيعى. وتبدأ سن المراهقة من 10 أو 14 سنة وتستمر حتى 19 أو 21 سنة، ويتعرض المراهق في هذهـ السن إلى بعض المشاكل والاضطرابات الشيء الذي يؤدى إلى حزن الآباء وممارستهم لبعض الضغوط على أبنائهم حتى لا ينحرفوا. ومن بين هذه الاضطرابات: حب الشباب، ومشاكل الوزن، والدورة الشهرية، والنمو المتأخر أو المبكر للجسم، ونمو الحاسة الجنسية، وضغوط الدراسة والملل وضغوط الآباء وضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم) كما تتوتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة من أجل الاستقلال ونيل الحرية.
ونجد أن الشائع عن مرحلة المراهقة هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخرى، وأن المراهق هو شخص ثائر ومتمرد وليس له رأى ثابت وتوجد تناقضات في تصرفاتهـ. كما أنه لا ينصت إلى آراء من يكبرونهـ في السن وتوجد فجوة كبيرة بينهـ وبين الكبار. لكن كل هذه الآراء خاطئة وأسطورة غير ناضجة هى نتاج لعدم قضاء الآباء الوقت الكافي مع أبنائهم لمعرفة بل ولتعلم التغيرات الطبيعية والمتوقع حدوثها في خلال هذهـ الفترة. فمن السهل أن نصدر أحكامنا على الأشخاص لكن الأصعب هو فهمهم. فالمراهقة هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أي مرحلة عمرية أخرى لكن المختلف فيها هي التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التى ينبغى على الآباء اتخاذها لتنشئة الفتى أو الفتاة إما بطريقة صحيحة أو خاطئة ومنها: اختيار الأصدقاء، اختيار أسلوب الحياة (الجنس، التدخين، وشرب الكحوليات، إدمان بعض العقاقير ) والاقتناع بالقيم التي يحث عليها الآباء إلى جانب التغيرات الجسمانية والاجتماعية والعاطفية فهي فترة لها متطلبات واحتياجات عديدة ومن أبرز الأسئلة التي يوجهها المراهق لنفسه بل ولمن حوله: من أنا؟ وكيف يمكنني الاتصال بالعالم الذي يوجد من حولي؟
نجد أن المراحل المختلفة لعمر الإنسان: الطفولة، المراهقة، مرحلة الشباب، الكهولة والشيخوخة. والمراهقة هي مرحلة وسطى بين الطفولة وعهد الصبا أي أنها مرحلة تخطى الطفولة لكن مع عدم الوصول إلى مرحلة النضج الكامل، ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:
- مرحلة المراهقة المبكرة من سن 12 - 14.
- مرحلة المراهقة الوسطى من سن14 - 17.
- مرحلة المراهقة المتأخرة من سن 17 - 19.
ويمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية بل والنفسية والتي تؤثر بالطبع على تصرفاتهـ، وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:
- التغيرات الجسمانية والفسيولوجية:
الفتاة
- سن البلوغ: 12 - 15 سنة.
- استدارة الجسم.
- نمو الثديين.
- نمو عظام
الحوض التى تتخذ شكل الاستعداد للولادة.
- نمو الرحم.
- كبر حجم المبيضين والمهبل وقناتي فالوب.
- ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية.
- ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل.
- نزول الطمث وهذا دليلاً على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.
- ازدياد الطول.
- ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.
- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين.
- ازدياد إفراز الغدد العرقية.
- ظهور حب الشباب.
- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):
1- وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة.
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم مع الالتهاب في الغدد الليمفاوية في أسفل الفك، كما تحدث
آلام في اللثة خلال الدورة الشهرية.
الفتى:
- سن البلوغ: 10 - 12 سنة.
- كبر حجم
الخصيتين.
- ازدياد حجم كيس الصفن ويصبح لونه غامقا ويميل إلى الاحمرار قليلاً.
- ازدياد طول القضيب.
- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.
- ظهور شعر اللحية والشارب.
- ازدياد في الطول والأطراف.
- خشونة في الصوت.
- ظهور تفاحة آدم.
- ازدياد سمك الجلد وخشونتهـ.
- نمو العضلات.
- نمو العظام وازدياد كثافتها.
- ظهور حب الشباب.
- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):
1- بالنسبة للفتيان وجود بعض الرواسب الجيرية
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل. ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم
- تغير في العين:
إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر. أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.
وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم" وفيه لا يتمكن الانسان من الرؤية واضحة على المسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.
- تغير في الأنف:
يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنهـ يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.
- التغيرات النفسية في سن المراهقة:
- تصاحب التغيرات الفسيولوجية أيضا تغيرات نفسانية:
- يصاب المراهق بحالة من الشد حين يلاحظ التغيرات التي تحدث في جسمهـ عموماً.
- حالة الضياع والقلق فهو لم يعد الطفل الصغير وفى الوقت نفسه لم يكتمل نضجهـ ويرفض الاعتماد على والديهـ ويفضل أن ينفصل عنهما في حين أنه لا يكون قادراً على الاستقلالية التامة والاعتماد على نفسهـ.
- العصبية، ويستثار بسهولة لأقل سبب من الأسباب أو يفقد شهيتهـ للطعام ويقل نومهـ ويكثر سهادهـ.
- أما التغيرات السلوكية التي تحدث للمراهق نجدها على النحو التالي:
- مرحلة المراهقة المبكرة (12 - 14 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- الصراع من أجل إثبات الذات.
- تقلب المزاج.
- تحسين القدرات لاستخدام الكلام للتعبير عن النفس.
.- عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان.
- تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم.
- نشاط مفرط.
- الميل إلى التصرفات الطفولية.
- تحديد أخطاء للآباء.
- البحث عن أشخاص آخرين لإعطاء الاهتمام والحب لهم بالإضافة إلى الآباء.
- الاهتمامات:
- التفكير في المستقبل الحاضر والقريب.
- قدرة كبيرة على العمل والإنتاج.
- التطور الجنسي:
- الخجل.
- التباهي بالصفات الشخصية.
- الميل إلى الخصوصية.
- صداقة الفتاة لفتاة والفتى لفتى (أي صداقة من نفس النوع).
- بعد البنات عن البنين.
- توجيهـ النفس:
- القدرة على الأفكار المجردة.
- تجربة السجائر والكحوليات.
- مرحلة المراهقة الوسطى (14 - 17 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- الشكوى من تدخل الآباء لنيل استقلاليتهم.
- الاهتمام بالمظهر وبشكل الجسم.
- عدم تقدير الآباء وانحراف المشاعر بعيداً عنهم.
- السعي إلى خلق أصدقاء جدد.
- التنافسية وحب السيطرة على النظراء.
- فترات من الحزن.
- اختبار التجارب الداخلية لتشمل كتابة المذكرات.
- الاهتمامات:
- المهارات العقلية.
- تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية.
- التطور الجنسي:
- الاهتمام بالجاذبية الجنسية.
- تغيير العلاقات.
- مشاعر الحب والعاطفة.
- توجيه النفس:
- تطور فكرة المثاليات واختيار القدوة.
- ظهور دور الضمير.
- القدرة العالية على تحديد الأهداف ورسمها.
- مرحلة الطفولة المتأخرة (17 - 19 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- تعريف الذات.
- القدرة على تأجيل إشباع النفس.
- القدرة على التعبير عن الأفكار في صورة كلمات.
- روح الدعابة والفكاهة.
- اهتمامات مستقرة.
- استقرار عاطفي بدرجة أكبر.
- القدرة على أخذ قرارات مستقلة.
- القدرة على الوصول إلى الحل الوسط.
- الكبرياء في العمل.
- الاعتماد على النفس.
- إظهار اهتمام للآخرين.[left][center][right][justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاتهـ
إن أولادنا وبناتنا هم أبناء وبنات الحياة التي نعيش ونحيا فيها فهم ينتمون إليك وإلى الحياة التي توجد من حولنا بل ويكافح الآباء من أجل إرضاء أبنائهم ونيل حبهم ..
صحيح أنك تعطيهم الحب لكنك لا تستطيع أن تمنحهم أفكارك لأن لديهم أفكارهم الخاصة بهم وهذه الأفكار تختلف من جيل إلى جيل، وغالباً ما تسكن أفكارهم في منزل الغد وهو المنزل الذي لا يمكن أن تزورهـ حتى ولو في أحلامك.
ولا شئ يجلب السعادة للآباء مثل وجود ابن سعيد ومنتج ومحب للآخرين. وكل مرحلة عمرية من مراحل عمر الإنسان لها أهدافها التي يسعى لتحقيقها. فبالنسبة للأطفال، فتنحصر اهتماماتهم في الأكل والنوم واكتشاف كل ما هو جديد عليهم في العالم أو المحيط الذين يعيشون فيهـ. وبالنسبة لفترة المراهقة أو ما تسميه هنا (بمرحلة النشء) نجد أن السمة السائدة فيها تحقيق الاستقلالية والميل إلى الأصدقاء ومحاولة تقليدهم، أما الشخص البالغ أو الناضج فأهدافه تتركز في النجاح في العمل والاستقرار وتكوين الأسرة والعناية بها.
وسوف نتناول هنا بشيء من التفصيل مرحلة المراهقة (أي النشء) لأن محاور شخصية الفرد تتشكل في هذه المرحلة والتي تبدأ أيضا منذ مرحلة الطفولة المبكرة، لكن هذه الفترة يتعرض المراهق فيها لتغيرات نفسية واجتماعية وفسيولوجية عديدة والتي تؤثر على تكوينهـ وبناء شخصيتهـ، ينزعج معظم الآباء بهذهـ التغيرات التي تحدث لأبنائهم مع أن هذا شئ طبيعى. وتبدأ سن المراهقة من 10 أو 14 سنة وتستمر حتى 19 أو 21 سنة، ويتعرض المراهق في هذهـ السن إلى بعض المشاكل والاضطرابات الشيء الذي يؤدى إلى حزن الآباء وممارستهم لبعض الضغوط على أبنائهم حتى لا ينحرفوا. ومن بين هذه الاضطرابات: حب الشباب، ومشاكل الوزن، والدورة الشهرية، والنمو المتأخر أو المبكر للجسم، ونمو الحاسة الجنسية، وضغوط الدراسة والملل وضغوط الآباء وضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم) كما تتوتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة من أجل الاستقلال ونيل الحرية.
ونجد أن الشائع عن مرحلة المراهقة هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخرى، وأن المراهق هو شخص ثائر ومتمرد وليس له رأى ثابت وتوجد تناقضات في تصرفاتهـ. كما أنه لا ينصت إلى آراء من يكبرونهـ في السن وتوجد فجوة كبيرة بينهـ وبين الكبار. لكن كل هذه الآراء خاطئة وأسطورة غير ناضجة هى نتاج لعدم قضاء الآباء الوقت الكافي مع أبنائهم لمعرفة بل ولتعلم التغيرات الطبيعية والمتوقع حدوثها في خلال هذهـ الفترة. فمن السهل أن نصدر أحكامنا على الأشخاص لكن الأصعب هو فهمهم. فالمراهقة هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أي مرحلة عمرية أخرى لكن المختلف فيها هي التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التى ينبغى على الآباء اتخاذها لتنشئة الفتى أو الفتاة إما بطريقة صحيحة أو خاطئة ومنها: اختيار الأصدقاء، اختيار أسلوب الحياة (الجنس، التدخين، وشرب الكحوليات، إدمان بعض العقاقير ) والاقتناع بالقيم التي يحث عليها الآباء إلى جانب التغيرات الجسمانية والاجتماعية والعاطفية فهي فترة لها متطلبات واحتياجات عديدة ومن أبرز الأسئلة التي يوجهها المراهق لنفسه بل ولمن حوله: من أنا؟ وكيف يمكنني الاتصال بالعالم الذي يوجد من حولي؟
نجد أن المراحل المختلفة لعمر الإنسان: الطفولة، المراهقة، مرحلة الشباب، الكهولة والشيخوخة. والمراهقة هي مرحلة وسطى بين الطفولة وعهد الصبا أي أنها مرحلة تخطى الطفولة لكن مع عدم الوصول إلى مرحلة النضج الكامل، ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:
- مرحلة المراهقة المبكرة من سن 12 - 14.
- مرحلة المراهقة الوسطى من سن14 - 17.
- مرحلة المراهقة المتأخرة من سن 17 - 19.
ويمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية بل والنفسية والتي تؤثر بالطبع على تصرفاتهـ، وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:
- التغيرات الجسمانية والفسيولوجية:
الفتاة
- سن البلوغ: 12 - 15 سنة.
- استدارة الجسم.
- نمو الثديين.
- نمو عظام
الحوض التى تتخذ شكل الاستعداد للولادة.
- نمو الرحم.
- كبر حجم المبيضين والمهبل وقناتي فالوب.
- ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية.
- ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل.
- نزول الطمث وهذا دليلاً على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.
- ازدياد الطول.
- ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.
- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين.
- ازدياد إفراز الغدد العرقية.
- ظهور حب الشباب.
- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):
1- وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة.
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم مع الالتهاب في الغدد الليمفاوية في أسفل الفك، كما تحدث
آلام في اللثة خلال الدورة الشهرية.
الفتى:
- سن البلوغ: 10 - 12 سنة.
- كبر حجم
الخصيتين.
- ازدياد حجم كيس الصفن ويصبح لونه غامقا ويميل إلى الاحمرار قليلاً.
- ازدياد طول القضيب.
- ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.
- ظهور شعر اللحية والشارب.
- ازدياد في الطول والأطراف.
- خشونة في الصوت.
- ظهور تفاحة آدم.
- ازدياد سمك الجلد وخشونتهـ.
- نمو العضلات.
- نمو العظام وازدياد كثافتها.
- ظهور حب الشباب.
- تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):
1- بالنسبة للفتيان وجود بعض الرواسب الجيرية
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل. ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم
- تغير في العين:
إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر. أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.
وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم" وفيه لا يتمكن الانسان من الرؤية واضحة على المسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.
- تغير في الأنف:
يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنهـ يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.
- التغيرات النفسية في سن المراهقة:
- تصاحب التغيرات الفسيولوجية أيضا تغيرات نفسانية:
- يصاب المراهق بحالة من الشد حين يلاحظ التغيرات التي تحدث في جسمهـ عموماً.
- حالة الضياع والقلق فهو لم يعد الطفل الصغير وفى الوقت نفسه لم يكتمل نضجهـ ويرفض الاعتماد على والديهـ ويفضل أن ينفصل عنهما في حين أنه لا يكون قادراً على الاستقلالية التامة والاعتماد على نفسهـ.
- العصبية، ويستثار بسهولة لأقل سبب من الأسباب أو يفقد شهيتهـ للطعام ويقل نومهـ ويكثر سهادهـ.
- أما التغيرات السلوكية التي تحدث للمراهق نجدها على النحو التالي:
- مرحلة المراهقة المبكرة (12 - 14 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- الصراع من أجل إثبات الذات.
- تقلب المزاج.
- تحسين القدرات لاستخدام الكلام للتعبير عن النفس.
.- عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان.
- تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم.
- نشاط مفرط.
- الميل إلى التصرفات الطفولية.
- تحديد أخطاء للآباء.
- البحث عن أشخاص آخرين لإعطاء الاهتمام والحب لهم بالإضافة إلى الآباء.
- الاهتمامات:
- التفكير في المستقبل الحاضر والقريب.
- قدرة كبيرة على العمل والإنتاج.
- التطور الجنسي:
- الخجل.
- التباهي بالصفات الشخصية.
- الميل إلى الخصوصية.
- صداقة الفتاة لفتاة والفتى لفتى (أي صداقة من نفس النوع).
- بعد البنات عن البنين.
- توجيهـ النفس:
- القدرة على الأفكار المجردة.
- تجربة السجائر والكحوليات.
- مرحلة المراهقة الوسطى (14 - 17 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- الشكوى من تدخل الآباء لنيل استقلاليتهم.
- الاهتمام بالمظهر وبشكل الجسم.
- عدم تقدير الآباء وانحراف المشاعر بعيداً عنهم.
- السعي إلى خلق أصدقاء جدد.
- التنافسية وحب السيطرة على النظراء.
- فترات من الحزن.
- اختبار التجارب الداخلية لتشمل كتابة المذكرات.
- الاهتمامات:
- المهارات العقلية.
- تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية.
- التطور الجنسي:
- الاهتمام بالجاذبية الجنسية.
- تغيير العلاقات.
- مشاعر الحب والعاطفة.
- توجيه النفس:
- تطور فكرة المثاليات واختيار القدوة.
- ظهور دور الضمير.
- القدرة العالية على تحديد الأهداف ورسمها.
- مرحلة الطفولة المتأخرة (17 - 19 سنة):
- تحقيق الاستقلالية:
- تعريف الذات.
- القدرة على تأجيل إشباع النفس.
- القدرة على التعبير عن الأفكار في صورة كلمات.
- روح الدعابة والفكاهة.
- اهتمامات مستقرة.
- استقرار عاطفي بدرجة أكبر.
- القدرة على أخذ قرارات مستقلة.
- القدرة على الوصول إلى الحل الوسط.
- الكبرياء في العمل.
- الاعتماد على النفس.
- إظهار اهتمام للآخرين.[left][center][right][justify]
مواضيع مماثلة
» المراهقة
» المراهقة بين الحتمية والنسبية- ذ علي الأصبحي
» المراهقة بين "الأنا" وسلطة الوالدية- ذ علي الأصبحي
» المراهقة بين الحتمية والنسبية- ذ علي الأصبحي
» المراهقة بين "الأنا" وسلطة الوالدية- ذ علي الأصبحي
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: قضايا الشباب والمراهقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى