حال التعليم اليوم
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: فضاء مفتوح
صفحة 1 من اصل 1
حال التعليم اليوم
كان الحرص على التعلم من سمات الطلاب. إلا أن ذلك تحول سريعا إلى اللامبالاة من قبلهم, فهل يعود السبب يا ترى إلى أنظمة الوزارة التي سهلت النجاح أمامهم أم إلى اليأس من وجود وظيفة أو حتى مجرد الالتحاق بالجامعة؟ أم تراه يعود إلى المعلم أو المعلمة التي لم تحسن عرض الدرس؟ أم إلى الإدارة المدرسية غير الحازمة؟
لاشك أن هنالك أسبابا عديدة من بينها البيئة المنزلية التي تتهاون في متابعة الطالب مدرسيا, إلا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق جيل اليوم الذي لم يعد قادرا على التمييز بين الجد واللهو, والتقاعس والتخاذل في تناول مسألة أهمية التعلم بالنسبة له وللمجتمع.
إن أبعاد هذه القضية خطيرة جدا على المدى القريب والبعيد, إذ تتهاوى الحضارة في غياب العلم, وتنهار المجتمعات إذا قامت على أكتاف الأجيال المدللة التي توفَر لها ما لم يتوافر لغيرها فظنت أن كل شيء ميسور ومتوافر وما عليها إلا الطلب فقط! (فهل أصبحنا نحب الجاهز في كل شي من ملبس ومشرب وعلم )بدون تعب ومشقة وتفكير وإبتكار وتطوير
إن تبصير المتعلم بأهمية العلم وذكر قصص الحرص على طلب العلم والصبر والتضحية لهو مطلب عاجل ينبغي على الوزارة تبنيه, إذ لا قيمة لأي جهود تبذل طالما قنوات الاتصال بينها وبين المتعلمين مغلقة, وإذا ما كانت الإحصائيات حول أعداد المتسربين من التعليم واضحة أمامهم, فإن الراغبين في ترك الدراسة والذين يحضرون يوميا لأسباب عديدة ليس من بينها الرغبة في التعلم لتحتاج إلى دراسة جادة قبل أن تكبر المشكلة لنسأل طلابناوأنفسنا هل المدرسة محببة إليهم أم انها سجن مغلق
فهلا تتوقف الوزارة قليلا وتسأل: ما هي التكاليف المادية التي تنفقها الدولة سنويا على هؤلاء
وهل الهدف هو محو المملكة للأمية فقط عبر تسجيل الأرقام, أم يتجاوز ذلك إلى تحقيقه فعلا؟
إذ لا يتمكن متعلمو اليوم من ذكور وإناث من الكتابة الإملائية السليمة فضلا عن التعبير الصحيح حول أفكارهم وآرائهم, وحتى أثبت لكم ذلك طبقوه على أبنائكم وبناتكم وإخوانكم وأخواتكم, أو نجري مسابقة علمية بينهم فنجدهم يبحثون عن اختيار متعدد ... ثقافتهم ركيكه وانظروا إلى حقيقة حصيلتهم العلمية, وإلى ما تحشوه الفضائيات من خرافات ومعلومات في أذهانهم!
وحتى أنه أصبح قليلا أن نجد من يرغب في التعلم لأجل الشهادة, رغم أن في تلك الرغبة محذورا شرعيا إن لم تصاحبها نية إخلاص العمل لله تعالى , أما الحرص على العلم لأجل التقرب من الله تعالى ونفع الأمة فقد أصبح في خبر كان إلا من رحم ربي.
لاشك أن هنالك أسبابا عديدة من بينها البيئة المنزلية التي تتهاون في متابعة الطالب مدرسيا, إلا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق جيل اليوم الذي لم يعد قادرا على التمييز بين الجد واللهو, والتقاعس والتخاذل في تناول مسألة أهمية التعلم بالنسبة له وللمجتمع.
إن أبعاد هذه القضية خطيرة جدا على المدى القريب والبعيد, إذ تتهاوى الحضارة في غياب العلم, وتنهار المجتمعات إذا قامت على أكتاف الأجيال المدللة التي توفَر لها ما لم يتوافر لغيرها فظنت أن كل شيء ميسور ومتوافر وما عليها إلا الطلب فقط! (فهل أصبحنا نحب الجاهز في كل شي من ملبس ومشرب وعلم )بدون تعب ومشقة وتفكير وإبتكار وتطوير
إن تبصير المتعلم بأهمية العلم وذكر قصص الحرص على طلب العلم والصبر والتضحية لهو مطلب عاجل ينبغي على الوزارة تبنيه, إذ لا قيمة لأي جهود تبذل طالما قنوات الاتصال بينها وبين المتعلمين مغلقة, وإذا ما كانت الإحصائيات حول أعداد المتسربين من التعليم واضحة أمامهم, فإن الراغبين في ترك الدراسة والذين يحضرون يوميا لأسباب عديدة ليس من بينها الرغبة في التعلم لتحتاج إلى دراسة جادة قبل أن تكبر المشكلة لنسأل طلابناوأنفسنا هل المدرسة محببة إليهم أم انها سجن مغلق
فهلا تتوقف الوزارة قليلا وتسأل: ما هي التكاليف المادية التي تنفقها الدولة سنويا على هؤلاء
وهل الهدف هو محو المملكة للأمية فقط عبر تسجيل الأرقام, أم يتجاوز ذلك إلى تحقيقه فعلا؟
إذ لا يتمكن متعلمو اليوم من ذكور وإناث من الكتابة الإملائية السليمة فضلا عن التعبير الصحيح حول أفكارهم وآرائهم, وحتى أثبت لكم ذلك طبقوه على أبنائكم وبناتكم وإخوانكم وأخواتكم, أو نجري مسابقة علمية بينهم فنجدهم يبحثون عن اختيار متعدد ... ثقافتهم ركيكه وانظروا إلى حقيقة حصيلتهم العلمية, وإلى ما تحشوه الفضائيات من خرافات ومعلومات في أذهانهم!
وحتى أنه أصبح قليلا أن نجد من يرغب في التعلم لأجل الشهادة, رغم أن في تلك الرغبة محذورا شرعيا إن لم تصاحبها نية إخلاص العمل لله تعالى , أما الحرص على العلم لأجل التقرب من الله تعالى ونفع الأمة فقد أصبح في خبر كان إلا من رحم ربي.
marouane chhib- عدد المساهمات : 15
نقاط : 45
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
مواضيع مماثلة
» الإسلام اليوم:
» ندوة اليوم
» اليوم العالمي للبيئة
» الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس كبير جداً?
» المرأة المسلمة والخطاب النسوي في اليوم العالمي للمرأة
» ندوة اليوم
» اليوم العالمي للبيئة
» الفرق بين نساء اليوم ونساء الأمس كبير جداً?
» المرأة المسلمة والخطاب النسوي في اليوم العالمي للمرأة
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: فضاء مفتوح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى