المسلسلات المدبلجة...رسالة خير ام مصيدة شر ؟
2 مشترك
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: فضاء مفتوح
صفحة 1 من اصل 1
ما رايك حول المسلسلات المدبلجة ؟
المسلسلات المدبلجة...رسالة خير ام مصيدة شر ؟
المسلسلات المدبلجة ...مصيدة شر ام رسالة خير ؟
المسلسلات المدبلجة ظهرت لاول مرة من المكسيك في بدايات الثمانينات على شاشة لبنان بعد ذلك سافرت الى تركيا لكنها لم تقنع بذلك بل توغلت شيئا فشيئا في القارة الاسياوية لتصل الهند و الصين بل اقصى من دلك كوريا ....ان مجتمعاتنا الاسلامية تعيش في ظل هذه الثورة التي تتسابق وسائل الاعلام لبثها ومنها القناة الثانية التي فاقت برمجتها لها لاكثر من 8 مسلسلات. .
هل نحن نعيش في "سنوات الضياع" ام اصبحنا ب "لامكان لا وطن"؟ وهل هذه ففط "عاصفة صامتة" ؟ لقد اصبحنا مجتمعا اسلاميا "عاصي" ف "اين المستقبل" ؟وبالتالي ان رضينا على هذه الحال فعلينا ان نقول "وتمضي الايام"
المسلسلات المدبلجة وكباقي المواضيع تتارجح بين كفتي الرفض و القبول او تتوسطهما دون تفريط ولا افراط
ففي حالة الرفض :
المسلسلات المدبلجة مفسدة و فساد للمجنمع من اخلاق ومعاملات... كما انها تؤثر على الانتاج الوطني و تضعفه و تشغل حيز البرامج المفيدة كما انها تشغل المشاهد عن اعماله الدنيوية و الدينية فتقوده نحو مسير الهلاك والانحراف والتقليد الاعمى... فلها من السلبيات مايجعلها توام الشيطان
المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين فهذا أمر يشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة يتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة لمسلسل الفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي
طلاق امرأة مصرية بسبب بطل في المسلسل التركي.
اماراتية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى مهند.
استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
مواطن لبناني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه
نور ومهند.. حديث الناس في المغرب
إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
تونسي يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي
تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة
ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة
نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات
تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن....
في حالة القبول :
المسلسلات المدبلجة لها هدف نبيل فهي رسالة بريئة للمجتمع تتناول جل القضايا الاجتماعية وتدفع لاخد العبرة من الحياة
من الجيد أن نرى التليفزيون المغربي يصبح أكثر انفتاحاً على بقية الإنسانية. فنحن نعيش في عالم معولم، ولا توجد حاجة للاختباء أو الخوف من فقدان الهوية. نحتاج أن نعرف ما يحدث في بقية العالم. بالعامية يتساوى الجميع فى الفرجة سواء كانت ثقافة المشاهد مختلفة عن الممثلين فكل الدول تترجم الأفلام إلى لغاتها الأم والفصحى ليست لغة مغربية، بل هي جاءت من الشرق الأوسط مع الإسلام. لكن اللغة الدارجة هي التي استحدثت وتطورت في المغرب بواسطة الشعب المغربي منذ قرون عديدة. إن الدارجة المغربية (والتمازغت) هي اللغات المغربية الأصلية الوحيدة
إننا في عهد العولمة الذي تشترك وتتمازج فيه القيم فعرض المسلسلات المدبلجة لن يكون له أثراً سلبياً على المغاربة. هذا مبالغ فيه. على أي، هذه المسلسلات تعرض في كل مكان على القنوات الفضائية. علينا تشجيع الاحترافية في صفوف المغاربة الذين أبانوا عن قدرتهم كغيرهم على التميز في هذا المجال
إن المسلسلات المدبلجة إلى العربية المغربية التي تشاهد من نوعية جيدة وتروج للعديد من القيم الكونية من تضامن وحب وتسامح. فرغم اختلاف هذه الثقافات، بإمكان المشاهد التمييز بين الواقعين. فهي مسلسلات تروي قصصا مختلفة عن الحياة اليومية في قالب بسيط وفعال
فقد دافع وزير الاتصال، خالد الناصري، عن المسلسلات المدبلجة، خاصة باللهجة الدارجة، معتبرا أنها ميزة تحسب للوزارة لا ضدها
اما في حالة المحايدة :
المسلسلات المدبلجة لها محاسن و سلبايات وبالتالي يجب على المشاهد ان يكون ذكيا في اخد ماينفعه واستهلاكه دون اهلاك نفسه
المسلسلات المدبلجة ظهرت لاول مرة من المكسيك في بدايات الثمانينات على شاشة لبنان بعد ذلك سافرت الى تركيا لكنها لم تقنع بذلك بل توغلت شيئا فشيئا في القارة الاسياوية لتصل الهند و الصين بل اقصى من دلك كوريا ....ان مجتمعاتنا الاسلامية تعيش في ظل هذه الثورة التي تتسابق وسائل الاعلام لبثها ومنها القناة الثانية التي فاقت برمجتها لها لاكثر من 8 مسلسلات. .
هل نحن نعيش في "سنوات الضياع" ام اصبحنا ب "لامكان لا وطن"؟ وهل هذه ففط "عاصفة صامتة" ؟ لقد اصبحنا مجتمعا اسلاميا "عاصي" ف "اين المستقبل" ؟وبالتالي ان رضينا على هذه الحال فعلينا ان نقول "وتمضي الايام"
المسلسلات المدبلجة وكباقي المواضيع تتارجح بين كفتي الرفض و القبول او تتوسطهما دون تفريط ولا افراط
ففي حالة الرفض :
المسلسلات المدبلجة مفسدة و فساد للمجنمع من اخلاق ومعاملات... كما انها تؤثر على الانتاج الوطني و تضعفه و تشغل حيز البرامج المفيدة كما انها تشغل المشاهد عن اعماله الدنيوية و الدينية فتقوده نحو مسير الهلاك والانحراف والتقليد الاعمى... فلها من السلبيات مايجعلها توام الشيطان
المسلسلات التركية المدبلجة تغـــــــرق شبابـــــنا في مستنقعات الرذيلة
مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع كما في (سنوات الضياع)، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة وبالذات المسمى (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب، ويأتي هذا المسلسل ليقتل ما تبقى من الأخلاق والقيم الإسلامية نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين فهذا أمر يشكل مؤشرا خطيرا على توجهات المجتمعات العربية والإسلامية ونجاح رسالة تلك الأفلام في التسلل إلى كل بيت؛ ولم تتحرك الأقلام والمنابر للتحذير منها قبل مرور أكثر من 100 حلقة يتلهف المشاهد العربي اليوم لمتابعة الحلقة الأخيرة من المسلسل ليتنفس الشباب والمسنون والنساء والمراهقات العربيات الصعداء ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة لمسلسل الفقر العاطفي الذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات والقضايا. كثيرة هي القصص التي تطالعنا بها الصحف ووسائل الإعلام حول تأثير تلك المسلسلات على الشارع العربي والإسلامي... ومنذ بدء عرض المسلسل تتناقل وسائل الإعلام العربية حوادث الطلاق والخلافات الزوجية التي وقعت في غير دولة عربية بسبب غيرة الأزواج من بطل المسلسل.. وحقا إنها مخجلة ومنها ما يلي
طلاق امرأة مصرية بسبب بطل في المسلسل التركي.
اماراتية تطلب من عريسها تغيير اسمه إلى مهند.
استعدادات واسعة في العاصمة الأردنية لاستضافة بطلي المسلسل التركي.
مواطن لبناني يقدم على طلاق زوجته لوضعها صورة البطل على هاتفها الموبايل؛ فدبت الغيرة في قلبه
نور ومهند.. حديث الناس في المغرب
إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض تسجل في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله باسم لميس.
تونسي يوسع زوجته ضرباً بسبب بطل المسلسل التركي
ولعل من أخطر المفاهيم التي تبثها مثل تلك المسلسلات ما يلي
تشجيع العلاقات المحرمة القائمة على الصداقات والزنا واختلاط الأنساب وقبول ذلك في الأسرة الواحدة
ممارسة الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية والعلمانية في تلك المسلسلات على أنه حل لمشكلة الزنا والعلاقات غير المشروعة
نشر ثقافة العري والأزياء الغربية الفاضحة وتعاطي الخمور والمسكرات
تشجيع النساء للتمرد على أزواجهن وجعل القوامة في أيديهن....
في حالة القبول :
المسلسلات المدبلجة لها هدف نبيل فهي رسالة بريئة للمجتمع تتناول جل القضايا الاجتماعية وتدفع لاخد العبرة من الحياة
من الجيد أن نرى التليفزيون المغربي يصبح أكثر انفتاحاً على بقية الإنسانية. فنحن نعيش في عالم معولم، ولا توجد حاجة للاختباء أو الخوف من فقدان الهوية. نحتاج أن نعرف ما يحدث في بقية العالم. بالعامية يتساوى الجميع فى الفرجة سواء كانت ثقافة المشاهد مختلفة عن الممثلين فكل الدول تترجم الأفلام إلى لغاتها الأم والفصحى ليست لغة مغربية، بل هي جاءت من الشرق الأوسط مع الإسلام. لكن اللغة الدارجة هي التي استحدثت وتطورت في المغرب بواسطة الشعب المغربي منذ قرون عديدة. إن الدارجة المغربية (والتمازغت) هي اللغات المغربية الأصلية الوحيدة
إننا في عهد العولمة الذي تشترك وتتمازج فيه القيم فعرض المسلسلات المدبلجة لن يكون له أثراً سلبياً على المغاربة. هذا مبالغ فيه. على أي، هذه المسلسلات تعرض في كل مكان على القنوات الفضائية. علينا تشجيع الاحترافية في صفوف المغاربة الذين أبانوا عن قدرتهم كغيرهم على التميز في هذا المجال
إن المسلسلات المدبلجة إلى العربية المغربية التي تشاهد من نوعية جيدة وتروج للعديد من القيم الكونية من تضامن وحب وتسامح. فرغم اختلاف هذه الثقافات، بإمكان المشاهد التمييز بين الواقعين. فهي مسلسلات تروي قصصا مختلفة عن الحياة اليومية في قالب بسيط وفعال
فقد دافع وزير الاتصال، خالد الناصري، عن المسلسلات المدبلجة، خاصة باللهجة الدارجة، معتبرا أنها ميزة تحسب للوزارة لا ضدها
اما في حالة المحايدة :
المسلسلات المدبلجة لها محاسن و سلبايات وبالتالي يجب على المشاهد ان يكون ذكيا في اخد ماينفعه واستهلاكه دون اهلاك نفسه
prince amine chliate- عدد المساهمات : 7
نقاط : 24
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 31
YûKi
J'ai une petite remarque au moin avant ! on les traduisait en arabe et ça peu avoir un bon coté c'est d'apprendre a mieux s'exprimer et garder au moin un petit vocabulaire ^^ mais maintenant c'est fini c'est comme si on cherche a éliminer cette traduction une bonne fois pour toute ! il nous reste que "arabe dialecte & souriya -> films turkey" et puis les mexicain en mode arabe dialectale ! parfois dans des situation c'est vraiment honteux enfin de compte ça ne reste qu'une point de vue vous en pensez quoi vous??
Yukî TenShî- عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 30
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: فضاء مفتوح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى