الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخولهل اللغة العربية متخلفة؟
4 مشترك
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: نادي التربية على المواطنة
صفحة 1 من اصل 1
هل اللغة العربية متخلفة؟
ذ. البويسفي الجمعة أبريل 23, 2010 5:05 pm
بعض الناس يتهمون اللغة العربية بالجمود والتخلف
هل اللغة العربية عاجزة عن التطور ومنغلقة على نفسها؟ أم أن العجز عجز أبناء العربية؟
صحيح أن اللغة يجب أن تنفتح على باقي اللغات أخذا وعطاء..
المشكل أن أبناء لغتنا اليوم ليس لهم رؤية وتصور في كيفية الانفتاح على الآخر. الانفتاح يكون مخطط ومدروس حسب حاجاتنا الحضارية. الحاصل اليوم هو الانبهار بالغير المتفوق، نأخذ عنه كل شيء يقدمه لنا من غير تشخيص الخصاص وإبراز موطن ثراء لغتنا والتي هي قادرة على المواكبة والتطور، واللغة قوية بقوة أبنائها تحدثا وكتابة وبحثا، العطاءات العلمية واللغوية توقفت عندنا منذ زمان ، ونعيش الآن على ما أنتجه الأجداد، ولم تعد لنا القدرة على الإبداع والبحث والإنتاج، حتى نرتقي إلى مستوى البعث والإرسال اللغوي والحضاري، إلى باقي الأمم فيتحقق التفاعل الحضاري أخذا وعطاء، نحن
اليوم في موقع الاستهلاك و الاستقبال. كم هي البحوث الجادة التي تنتجها جامعانتا ومعاهدنا ومراكزنا العلمية؟ إذا علمنا أن دولة إسبانيا وحدها تطبع من الكتب أكثر ما تطبعه الدول العربية مجموعة. فما ننتظر من نخبنا في شتى التخصصات؟إذا كانت النخبة هي التي تقود والتي تخطط للمستقبل، فنخبنا الجاثمة على مراكز القرار ومراكز البحث والتوجيه ليس لها مشروع حضاري، وليس لها تصور للتعامل مع الحاضر والمستقبل، لا تستطيع أن تنجز شيء إلا استنساخ تجارب الغرب.
في المجال اللغوي ماذا يدرس طلابنا في كليات الآب في شعبة الأدب العربي؟ غالب المواد هي غربية، باستثناء مادتي النحو والبلاغة وممكن أن نضيف العروض.. أغلب ما يدرس مناهج البحث وكلها وفق المدارس الغربية من التفكيكية والبنيوية وغيرها.. نحن نستنسخ الفكر اللغوي الغربي. كيف نرتقي إلى مستوى الإرسال ونحن لازلنا نستهلك ونلقن طلابنا منهج الاستهلاك والتلقي بالتسليم عن فكر الغربي؟
المشكل أن أبناء اللغة العربية خذلوا وعاقوا أمهم. ولم يستطيعوامواكبة التطورات والمستجدات في المجالات العلمية والفنية والأدبية، فالعجز عجز الأبناء وليس عجز اللغة العربية.
هل اللغة العربية عاجزة عن التطور ومنغلقة على نفسها؟ أم أن العجز عجز أبناء العربية؟
صحيح أن اللغة يجب أن تنفتح على باقي اللغات أخذا وعطاء..
المشكل أن أبناء لغتنا اليوم ليس لهم رؤية وتصور في كيفية الانفتاح على الآخر. الانفتاح يكون مخطط ومدروس حسب حاجاتنا الحضارية. الحاصل اليوم هو الانبهار بالغير المتفوق، نأخذ عنه كل شيء يقدمه لنا من غير تشخيص الخصاص وإبراز موطن ثراء لغتنا والتي هي قادرة على المواكبة والتطور، واللغة قوية بقوة أبنائها تحدثا وكتابة وبحثا، العطاءات العلمية واللغوية توقفت عندنا منذ زمان ، ونعيش الآن على ما أنتجه الأجداد، ولم تعد لنا القدرة على الإبداع والبحث والإنتاج، حتى نرتقي إلى مستوى البعث والإرسال اللغوي والحضاري، إلى باقي الأمم فيتحقق التفاعل الحضاري أخذا وعطاء، نحن
اليوم في موقع الاستهلاك و الاستقبال. كم هي البحوث الجادة التي تنتجها جامعانتا ومعاهدنا ومراكزنا العلمية؟ إذا علمنا أن دولة إسبانيا وحدها تطبع من الكتب أكثر ما تطبعه الدول العربية مجموعة. فما ننتظر من نخبنا في شتى التخصصات؟إذا كانت النخبة هي التي تقود والتي تخطط للمستقبل، فنخبنا الجاثمة على مراكز القرار ومراكز البحث والتوجيه ليس لها مشروع حضاري، وليس لها تصور للتعامل مع الحاضر والمستقبل، لا تستطيع أن تنجز شيء إلا استنساخ تجارب الغرب.
في المجال اللغوي ماذا يدرس طلابنا في كليات الآب في شعبة الأدب العربي؟ غالب المواد هي غربية، باستثناء مادتي النحو والبلاغة وممكن أن نضيف العروض.. أغلب ما يدرس مناهج البحث وكلها وفق المدارس الغربية من التفكيكية والبنيوية وغيرها.. نحن نستنسخ الفكر اللغوي الغربي. كيف نرتقي إلى مستوى الإرسال ونحن لازلنا نستهلك ونلقن طلابنا منهج الاستهلاك والتلقي بالتسليم عن فكر الغربي؟
المشكل أن أبناء اللغة العربية خذلوا وعاقوا أمهم. ولم يستطيعوامواكبة التطورات والمستجدات في المجالات العلمية والفنية والأدبية، فالعجز عجز الأبناء وليس عجز اللغة العربية.
عدل سابقا من قبل ذ. البويسفي في الجمعة أبريل 23, 2010 6:45 pm عدل 1 مرات
ذ. البويسفي- Admin
- عدد المساهمات : 85
نقاط : 191
تاريخ التسجيل : 28/03/2010 -
رد: هل اللغة العربية متخلفة؟
mouniho الجمعة أبريل 23, 2010 6:32 pm
بسم الله الرحمان الرحيم.......الصلاة و السلام على النبي الأمين و على آله وصحبه أجمعين.أما بعد.
فقد صدقت القول يا أستاذ بارك الله فيك.
ثانيا فإن اللغة العربية لن تمسي في يوم من الأيام متخلفة لأنها لغة القرآن الكريم:وشكرا.
فقد صدقت القول يا أستاذ بارك الله فيك.
ثانيا فإن اللغة العربية لن تمسي في يوم من الأيام متخلفة لأنها لغة القرآن الكريم:وشكرا.
mouniho- عدد المساهمات : 96
نقاط : 210
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمر : 30
الموقع : tarik-mounih.webobo.com
من دواعي التردي
عبد الصمد أفقير الأحد أبريل 25, 2010 7:51 am
اشكرك اخي البويسفي على هذا الموضوع الذي يولد لذة التساؤل عند كل ذي قلب يعقل به.
في الحقيقة مسألة التردي لايمكن قراءتها وفق منظور أحادي، فهذه المشكلة مشكلة تاريخية لحضارة تمثل جزءا لايستهان به من خريطة العالم. في فترة من الفترات التاريخية حيث كانت اوروبا تعيش على وقع عصور الظلام التي قمعت كل حرية للبحث العلمي، كان العالم العربي يعرف ازدهارا على مستوى المنتوج العلمي الذي يتشكل من صرح عربي بطبيعة الحال، وأغلب الدراسات العلمية الاولى لاوروبا انطلقت من هذه الدراسات. فلماذا لم ينجح العرب في تكريس استمراريتهم في التربع على عرش العلم، بينما الغرب ظلوا لفترة طويلة والى وقتنا الحالي يسيطرون على كل الوسائل العلمية؟
هذا المشكل يمكن قراءته من عدة جوانب تفاعلت فيما بينها لخلق هذه الأزمة التي ثبتت أركانها في البلاد العربية:
- المشكلة العربية مشكلة منهج: فان كان العرب قد نجحوا في صياغة منهج للقضايا الانسانية والذي يستمد أركانه من الدين الاسلامي، فانهم فشلوا الى حد ما في وضع منهج للتعامل مع الطبيعة، فلا أحد ينكر أن العلماء العرب وصلوا الى مكتشفات علمية هائلة فالعائد الى الرياضيات، والفيزياء والكيمياء والطب، سيجد لمسة كل من الخوارزمي، ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم،....الخ، حاضرة بقوة. لكن هذه المكتشفات ظلت معزولة عن بعضها البعض في غياب صياغة لمنهج يربط بينها، وهذا ما نجحت فيه اوروبا بعد ترجمتها لهذه الأعمال العربية الاسلامية، حينما قام علماؤها بوضع مناهج تنظم هذه المكتشفات( المنهج التجريبي والرياضي) ومكن الصرح العلمي من الصمود أكثر. وقد كان بامكان العقل العربي أن يقوم بذلك لولا عوامل أخرى.
- المشكلة العربية مشكلة سلطة: كل قارئ للتاريخ العربي سيجد بأن ازدهار الميدان العلمي والفكري والأدبي كان رهينا، باستقرار السلطة السياسية، ففترة هارون رشيد، والمأمون عرفت ظهور أغلب المكتشفات العلمية والفكرية والازدهار الأدبي. لكن بمجرد ظهور عامل الصراع على السلطة بعد المأمون وقع تردي في العلوم والفكر والأدب، هذا الأخير الذي أصبح الشعر فيه منصبا على دعم سلطان في مقابل آخر. وما ان ظهرت الوحدة السياسية في الأندلس في عهد يعقوب المنصور الموحدي حتى انتقل الازدهار الفكري الى هذه البلاد مع مجموعة من المفكرين والعلماء، كابن طفيل وابن رشد....الخ. وهكذا انتظم تاريخ الفكر العربي وتاريخ لغته. وبطبيعة الحال هذه المشاكل جعلت الغرب يستغل الفرصة وهنا ننتقل الى عامل آخر.
- المشكلة العربية مشكلة استعمار: تمكن الغربيون من وعي تلك السيرورة التاريخية للعالم العربي، فكان التدخل الاستعماري مرتبط بتردي الأوضاع السياسية والفكرية في العالم العربي، فما ان تخلص الغرب من سطوة الكنيسة حتى استيقظ على الرغبة في السطوة والسيطرة على العالم ككل، فكانت الرحلات الاستكشافية في القرن 15 و 16 مصحوبة بنزعة امبريالية (استعمارية)، وما ان تمكن العلماء من السطوة على هذا المجال العلمي حتى بدأ التنظير الفكري لخطة امبريالية لاستعمار كافة الشعوب الشرقية بما فيها العلم العربي لمدة طويلة تمنع أية صحوة لهذه المجتمعات نتيجة الرغبة الجامحة للعقل الغربي في السيطرة. والسيطرة ليست فقط سيطرة عسكرية بل ثقافية اقتصادية قيمية ....الخ. ونجحت البلدان الغربية في ذلك بتكريس علاقة التبعية على المستوى الفكري والعلمي والاقتصادي والقيمي...الح.
هذه العوامل لا يمكن فصلها عن بعضها البعض و قصور اللغة ليس في اللغة ذاتها وانما في العقلية العربة التي أصبح همها الوحيد المنصب، بالاضافة الى كونها مستعمرة بقاموس من الأفكار الغربية دون وعي بالخصوصية الثقافية للعالم العربي، وهتين الخاصيتين تمنعان كل تطور واستقلالية للبحث العلمي وبالتالي التحكم في المنهج العلمي.
ولو تجاوز العقل العربي هذه المعيقات الثلاث لاستطاع أن يحقق ثورة انسانية هائلة تفوق الثورة الكوبرنيكية، خصوصا وانه يمتلك صرحا قيميا يستمد أركانه من الدين الاسلامي الذي يمنع كل سطوة على البشرية، ويعطي لكل انسان الحق في الوجود على وجه البسيطة، ويؤمن بحق كل انسان في الاختلاف، وقد نلخص هذه الخاصية في قولة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ". هذا السؤال الذي يتضمن قناعة اسلامية بحق الانسان في الوجود متمتعا بكامل حريته ويمنع وينبذ الظلم والأعتداء، دون أن يمنع الحق في الرد على الاعتداء، وما كان لرجل مثل عمر أن ينطق بهذا القول لولا وعيه التام بكونه يشكل الركيزة الاسلامية في التعامل الانساني. ولو عدنا لقراءة اللغة اللاتينية في العصر الوسيط، لرفض عقلنا قراءة أي كتاب من هذه الطينة لما فيه من قاموس أكثر ميلا الى الخرافة منه الى الفكر .ولذلك فاللغة العربة ستحمل أيضا شحنة فكرية علمية، وليست فقط بيانية كما يشير الى ذلك محمد عابد الجبري، اذا آمنا بحقنا في الاختلاف الفكري، واللجوء الى الوحدة السياسية.
ويبقى هذا الرأي فكرة قابلة للنقد والمساءلة والنقاش.
والله من وراء القصد
في الحقيقة مسألة التردي لايمكن قراءتها وفق منظور أحادي، فهذه المشكلة مشكلة تاريخية لحضارة تمثل جزءا لايستهان به من خريطة العالم. في فترة من الفترات التاريخية حيث كانت اوروبا تعيش على وقع عصور الظلام التي قمعت كل حرية للبحث العلمي، كان العالم العربي يعرف ازدهارا على مستوى المنتوج العلمي الذي يتشكل من صرح عربي بطبيعة الحال، وأغلب الدراسات العلمية الاولى لاوروبا انطلقت من هذه الدراسات. فلماذا لم ينجح العرب في تكريس استمراريتهم في التربع على عرش العلم، بينما الغرب ظلوا لفترة طويلة والى وقتنا الحالي يسيطرون على كل الوسائل العلمية؟
هذا المشكل يمكن قراءته من عدة جوانب تفاعلت فيما بينها لخلق هذه الأزمة التي ثبتت أركانها في البلاد العربية:
- المشكلة العربية مشكلة منهج: فان كان العرب قد نجحوا في صياغة منهج للقضايا الانسانية والذي يستمد أركانه من الدين الاسلامي، فانهم فشلوا الى حد ما في وضع منهج للتعامل مع الطبيعة، فلا أحد ينكر أن العلماء العرب وصلوا الى مكتشفات علمية هائلة فالعائد الى الرياضيات، والفيزياء والكيمياء والطب، سيجد لمسة كل من الخوارزمي، ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم،....الخ، حاضرة بقوة. لكن هذه المكتشفات ظلت معزولة عن بعضها البعض في غياب صياغة لمنهج يربط بينها، وهذا ما نجحت فيه اوروبا بعد ترجمتها لهذه الأعمال العربية الاسلامية، حينما قام علماؤها بوضع مناهج تنظم هذه المكتشفات( المنهج التجريبي والرياضي) ومكن الصرح العلمي من الصمود أكثر. وقد كان بامكان العقل العربي أن يقوم بذلك لولا عوامل أخرى.
- المشكلة العربية مشكلة سلطة: كل قارئ للتاريخ العربي سيجد بأن ازدهار الميدان العلمي والفكري والأدبي كان رهينا، باستقرار السلطة السياسية، ففترة هارون رشيد، والمأمون عرفت ظهور أغلب المكتشفات العلمية والفكرية والازدهار الأدبي. لكن بمجرد ظهور عامل الصراع على السلطة بعد المأمون وقع تردي في العلوم والفكر والأدب، هذا الأخير الذي أصبح الشعر فيه منصبا على دعم سلطان في مقابل آخر. وما ان ظهرت الوحدة السياسية في الأندلس في عهد يعقوب المنصور الموحدي حتى انتقل الازدهار الفكري الى هذه البلاد مع مجموعة من المفكرين والعلماء، كابن طفيل وابن رشد....الخ. وهكذا انتظم تاريخ الفكر العربي وتاريخ لغته. وبطبيعة الحال هذه المشاكل جعلت الغرب يستغل الفرصة وهنا ننتقل الى عامل آخر.
- المشكلة العربية مشكلة استعمار: تمكن الغربيون من وعي تلك السيرورة التاريخية للعالم العربي، فكان التدخل الاستعماري مرتبط بتردي الأوضاع السياسية والفكرية في العالم العربي، فما ان تخلص الغرب من سطوة الكنيسة حتى استيقظ على الرغبة في السطوة والسيطرة على العالم ككل، فكانت الرحلات الاستكشافية في القرن 15 و 16 مصحوبة بنزعة امبريالية (استعمارية)، وما ان تمكن العلماء من السطوة على هذا المجال العلمي حتى بدأ التنظير الفكري لخطة امبريالية لاستعمار كافة الشعوب الشرقية بما فيها العلم العربي لمدة طويلة تمنع أية صحوة لهذه المجتمعات نتيجة الرغبة الجامحة للعقل الغربي في السيطرة. والسيطرة ليست فقط سيطرة عسكرية بل ثقافية اقتصادية قيمية ....الخ. ونجحت البلدان الغربية في ذلك بتكريس علاقة التبعية على المستوى الفكري والعلمي والاقتصادي والقيمي...الح.
هذه العوامل لا يمكن فصلها عن بعضها البعض و قصور اللغة ليس في اللغة ذاتها وانما في العقلية العربة التي أصبح همها الوحيد المنصب، بالاضافة الى كونها مستعمرة بقاموس من الأفكار الغربية دون وعي بالخصوصية الثقافية للعالم العربي، وهتين الخاصيتين تمنعان كل تطور واستقلالية للبحث العلمي وبالتالي التحكم في المنهج العلمي.
ولو تجاوز العقل العربي هذه المعيقات الثلاث لاستطاع أن يحقق ثورة انسانية هائلة تفوق الثورة الكوبرنيكية، خصوصا وانه يمتلك صرحا قيميا يستمد أركانه من الدين الاسلامي الذي يمنع كل سطوة على البشرية، ويعطي لكل انسان الحق في الوجود على وجه البسيطة، ويؤمن بحق كل انسان في الاختلاف، وقد نلخص هذه الخاصية في قولة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ". هذا السؤال الذي يتضمن قناعة اسلامية بحق الانسان في الوجود متمتعا بكامل حريته ويمنع وينبذ الظلم والأعتداء، دون أن يمنع الحق في الرد على الاعتداء، وما كان لرجل مثل عمر أن ينطق بهذا القول لولا وعيه التام بكونه يشكل الركيزة الاسلامية في التعامل الانساني. ولو عدنا لقراءة اللغة اللاتينية في العصر الوسيط، لرفض عقلنا قراءة أي كتاب من هذه الطينة لما فيه من قاموس أكثر ميلا الى الخرافة منه الى الفكر .ولذلك فاللغة العربة ستحمل أيضا شحنة فكرية علمية، وليست فقط بيانية كما يشير الى ذلك محمد عابد الجبري، اذا آمنا بحقنا في الاختلاف الفكري، واللجوء الى الوحدة السياسية.
ويبقى هذا الرأي فكرة قابلة للنقد والمساءلة والنقاش.
والله من وراء القصد
عبد الصمد أفقير- عدد المساهمات : 18
نقاط : 44
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
mouniho- عدد المساهمات : 96
نقاط : 210
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمر : 30
الموقع : tarik-mounih.webobo.com
شعر حافظ إبراهيم في اللغة العربية
ذ. البويسفي الإثنين أبريل 26, 2010 4:38 pm
رَجَـعْتُ لـنفسي فـاتَّهَمْتُ حَـصَاتي ** ونـاديتُ قَـوْميفـاحْتَسَبْتُ حَـيَاتي
رَمَـوْني بـعُقْمٍ فـي الشَّبَابِوليتني ** عَـقُمْتُ فـلم أَجْـزَعْ لـقَوْلِعُدَاتي
وَلَـــــــدْتُ ولـمّا لـم أَجِـدْ لـعَرَائسي** رِجَــالاً وَأَكْـفَـاءً وَأَدْتُبَـنَـاتي
وَسِـعْتُكِـتَابَاللهلَـفْظَاًوغَـايَةً ** وَمَـا ضِـقْتُ عَـنْ آيٍ بـهِوَعِظِاتِ
فـكيفَ أَضِـيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِآلَةٍ ** وتـنـسيقِأَسْـمَـاءٍلـمُخْتَرَعَاتِ
أنـاالـبحرُفـيأحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ** فَـهَلْ سَـأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْصَدَفَاتي
فـيا وَيْـحَكُمْ أَبْـلَى وَتَبْلَىمَحَاسِني ** وَمِـنْكُم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُأُسَـاتي
فــلا تَـكِـلُوني لـلزَّمَانِفـإنَّني ** أَخَــافُ عَـلَيْكُمْ أنْتَـحِينَ وَفَـاتـــــــي
أَرَى لـرِجَالِ الـغَرْبِ عِـزَّاًوَمِـنْعَةً ** وَكَــمْ عَــزَّ أَقْـوَامٌ بـعِزِّلُـغَـــــــاتِ
أَتَــوا أَهْـلَهُمْ بـالمُعْجزَاتِتَـفَنُّنَاً ** فَـيَـا لَـيْـتَكُمْ تَـأْتُونَبـالكَلِمَـــــــاتِ
أَيُـطْرِبُكُمْ مِـنْ جَـانِبِالغَرْبِنَاعِبٌ ** يُـنَادِي بـوَأْدِي فـي رَبـيعِحَـيَاتي
وَلَـوْ تَـزْجُرُونَ الـطَّيْرَ يَوْمَاًعَلِمْتُمُ ** بـمَا تَـحْتَهُ مِـنْ عَـثْرَةٍوَشَـتَـــــاتِ
سَـقَى اللهُ فـي بَطْنِالجَزِيرَةِأَعْظُمَاً ** يَـعِـزُّ عَـلَـيْهَا أَنْ تَـلِينَقَـنَاتـــــي
حَـــــــفِظْنَ وَدَادِي فـي الـبلَىوَحَفِظْتُهُ ** لَـهُـنَّ بـقَـلْبٍ دَائِــمِالـحَسَرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ، وَالشَّرْقُمُطْرِقٌ ** حَـيَـاءً بـتلكَ الأَعْـظُمِالـنَّخِرَاتِ
أَرَى كُــلَّ يَـوْمٍ بـالجَرَائِدِمَـزْلَقَاً ** مِــنَ الـقَبْرِ يُـدْنيني بـغَيْرِأَنَــــــــــاةِ
وَأَسْـمَـــــعُ لـلكُتّابِ فـيمِصْرَضَجَّةً ** فَـأَعْـلَمُ أنَّالـصَّـائِحِينَنُـعَـاتـــــي
أَيَـهْجُرُني قَـوْمي عَـفَا اللهُعَـنْهُمُ ** إِلَــى لُـغَـةٍ لـم تَـتَّصِلْبـــــــــــرُوَاةِ
سَـرَتْ لُوثَةُالإفْرَنْجِفِيهَا كَمَاسَرَى** لُـعَابُالأَفَـاعِيفـي مَـسِيلِفُرَاتِ
فَـجَاءَتْ كَـثَوْبٍ ضَـمَّ سَبْعِينَرُقْعَةً ** مُـشَـكَّـلَةَ الأَلْــوَانِمُـخْـتَلِفَـــــــاتِ
إِلَـى مَـعْشَرِالـكُتّابِوَالجَمْعُحَافِلٌ ** بَـسَطْتُرَجَـائيبَـعْدَ بَسْطِشَكَاتي
فـإمَّاحَـيَاةٌتَـبْعَثُ المَيْتَ فيالبلَى ** وَتُـنْبتُ فـي تِـلْكَ الـرُّمُوسِرُفَاتي
وَإِمَّــا مَـمَـاتٌ لا قِـيَامَةَبَـعْدَهُ ** مَـمَاتٌ لَـعَمْرِي لَـمْ يُـقَسْبمَمَاتِ
رَمَـوْني بـعُقْمٍ فـي الشَّبَابِوليتني ** عَـقُمْتُ فـلم أَجْـزَعْ لـقَوْلِعُدَاتي
وَلَـــــــدْتُ ولـمّا لـم أَجِـدْ لـعَرَائسي** رِجَــالاً وَأَكْـفَـاءً وَأَدْتُبَـنَـاتي
وَسِـعْتُكِـتَابَاللهلَـفْظَاًوغَـايَةً ** وَمَـا ضِـقْتُ عَـنْ آيٍ بـهِوَعِظِاتِ
فـكيفَ أَضِـيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِآلَةٍ ** وتـنـسيقِأَسْـمَـاءٍلـمُخْتَرَعَاتِ
أنـاالـبحرُفـيأحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ** فَـهَلْ سَـأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْصَدَفَاتي
فـيا وَيْـحَكُمْ أَبْـلَى وَتَبْلَىمَحَاسِني ** وَمِـنْكُم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُأُسَـاتي
فــلا تَـكِـلُوني لـلزَّمَانِفـإنَّني ** أَخَــافُ عَـلَيْكُمْ أنْتَـحِينَ وَفَـاتـــــــي
أَرَى لـرِجَالِ الـغَرْبِ عِـزَّاًوَمِـنْعَةً ** وَكَــمْ عَــزَّ أَقْـوَامٌ بـعِزِّلُـغَـــــــاتِ
أَتَــوا أَهْـلَهُمْ بـالمُعْجزَاتِتَـفَنُّنَاً ** فَـيَـا لَـيْـتَكُمْ تَـأْتُونَبـالكَلِمَـــــــاتِ
أَيُـطْرِبُكُمْ مِـنْ جَـانِبِالغَرْبِنَاعِبٌ ** يُـنَادِي بـوَأْدِي فـي رَبـيعِحَـيَاتي
وَلَـوْ تَـزْجُرُونَ الـطَّيْرَ يَوْمَاًعَلِمْتُمُ ** بـمَا تَـحْتَهُ مِـنْ عَـثْرَةٍوَشَـتَـــــاتِ
سَـقَى اللهُ فـي بَطْنِالجَزِيرَةِأَعْظُمَاً ** يَـعِـزُّ عَـلَـيْهَا أَنْ تَـلِينَقَـنَاتـــــي
حَـــــــفِظْنَ وَدَادِي فـي الـبلَىوَحَفِظْتُهُ ** لَـهُـنَّ بـقَـلْبٍ دَائِــمِالـحَسَرَاتِ
وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ، وَالشَّرْقُمُطْرِقٌ ** حَـيَـاءً بـتلكَ الأَعْـظُمِالـنَّخِرَاتِ
أَرَى كُــلَّ يَـوْمٍ بـالجَرَائِدِمَـزْلَقَاً ** مِــنَ الـقَبْرِ يُـدْنيني بـغَيْرِأَنَــــــــــاةِ
وَأَسْـمَـــــعُ لـلكُتّابِ فـيمِصْرَضَجَّةً ** فَـأَعْـلَمُ أنَّالـصَّـائِحِينَنُـعَـاتـــــي
أَيَـهْجُرُني قَـوْمي عَـفَا اللهُعَـنْهُمُ ** إِلَــى لُـغَـةٍ لـم تَـتَّصِلْبـــــــــــرُوَاةِ
سَـرَتْ لُوثَةُالإفْرَنْجِفِيهَا كَمَاسَرَى** لُـعَابُالأَفَـاعِيفـي مَـسِيلِفُرَاتِ
فَـجَاءَتْ كَـثَوْبٍ ضَـمَّ سَبْعِينَرُقْعَةً ** مُـشَـكَّـلَةَ الأَلْــوَانِمُـخْـتَلِفَـــــــاتِ
إِلَـى مَـعْشَرِالـكُتّابِوَالجَمْعُحَافِلٌ ** بَـسَطْتُرَجَـائيبَـعْدَ بَسْطِشَكَاتي
فـإمَّاحَـيَاةٌتَـبْعَثُ المَيْتَ فيالبلَى ** وَتُـنْبتُ فـي تِـلْكَ الـرُّمُوسِرُفَاتي
وَإِمَّــا مَـمَـاتٌ لا قِـيَامَةَبَـعْدَهُ ** مَـمَاتٌ لَـعَمْرِي لَـمْ يُـقَسْبمَمَاتِ
ذ. البويسفي- Admin
- عدد المساهمات : 85
نقاط : 191
تاريخ التسجيل : 28/03/2010 -
رد: هل اللغة العربية متخلفة؟
fatima zahraa khadyr الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 5:26 pm
السلام عليكم
صدقت يا استاذ فالمشكلة ليست في اللغة بل في ابنائها،لأننا اذا عدنا الى حضارتنا في السابق نجد ان اللغة العربية كانت عالمية ،و كان آنذاك الغرب يفتخرون بكونهم يحسنون التكلم بها ،و هذا لم يحصل الا عندما اعطاها ابناؤها قيمتها التي تستحق
صدقت يا استاذ فالمشكلة ليست في اللغة بل في ابنائها،لأننا اذا عدنا الى حضارتنا في السابق نجد ان اللغة العربية كانت عالمية ،و كان آنذاك الغرب يفتخرون بكونهم يحسنون التكلم بها ،و هذا لم يحصل الا عندما اعطاها ابناؤها قيمتها التي تستحق
fatima zahraa khadyr- عدد المساهمات : 47
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 29
منتدى الإبداع لتلاميذ ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: منتدى ثانوية إدريس الحريزي التأهيلية :: نادي التربية على المواطنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى