العسكري الجميل

العسكري الجميل
ايها العسكري الجميل،رغم انك سافرت دون وداعي ،اريد فقط ان اعلمك ان الأزقة و الشوارع في غيابك مضلمة من دونك ،حتى انها اصبحت مثل الكهف ،الذي انطفئت شمعته جراء الريح.الريح التي اخدتك مني دون ان اشعر بها ،قد لا اراك الا بعد عدة اشهر ،اشهر ستمر كالاعوام ،بساعاتها و ايامها ،انا اعلمك انني اجلس في المكان الذي كنت تجلس فيه ،اعدك انني سأنتضرك إلى الموعد الذي لا وقت له ،و اليوم الذي لا تاريخ له،انت بطل رواياتي و قائد معسكر حياتي و حارس ابواب كتاباتي ،إنه أنت ايها العسكري الجميل......./شيماء زراد

شكرا عزيزتي شيماء أنت موهوبة وإذا اقترنت الموهبة مع الإحساس الرائع النابع من القلب والصادق يكون النتاج تحفة فنية تستحقين منا التحية الكبيرة
عذرا إدا أصدر مني تصرفا غير ملائم تجاهكي أقسم أنه من غير قصد ومن خارج قلبي والأحباب لا تتنازع معذرة صديقتي الحنونة
وشكرااااا